سوريا / نبأ – اتهمت سوريا، يوم الأحد 8 أبريل / نيسان 2018، السعودية بـ”دعم ورعاية وتشكيل الفكر التكفيري الإرهابي في مختلف دول العالم”، وأكدت أن “جميع المصائب التي تتعرض لها شعوب المنطقة والإقليم هي نتيجة لسياسات “بني سعود” وأيديولوجيتها”.
ونقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية عن مصدر سوري مطلع قوله إن “نظام بني سعود الوهابي الذي أوجد تنظيم “القاعدة” الإرهابي يحاول الحفاظ على حياة تنظيمه الإرهابي المسمى “جيش الإسلام”، عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيميائي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية”.
وأضاف المصدر “على مملكة آل سعود أن تتوقف عن دعم الإرهابيين في سوريا وفي مناطق أخرى من العالم”، موضحاً “نعلم جيداً ويعلم العالم دور هذه المملكة في تشكيل وتمويل ورعاية الفكر التكفيري الإرهابي من أفغانستان وإلى سوريا والعراق”.
وشدد المصدر على أن “جميع المصائب التي تتعرض لها شعوب المنطقة والإقليم هي نتيجة لسياسات بني سعود وأيديولوجيتها التي تتماهى مع أيديولوجيات التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها”.