نبأ.نت | تقرير : جميل السلمان
فيما كانت الدعاية السياسية والاعلامية الغربية تبلغ ذروتها في فبركة مسرحيات استخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش السوري ضد مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، إستغل الكيان الاسرائيلي هذا الوضع من التصعيد الغربي الكبيرضد سوريا مع تهاوي آخر معاقل الارهابيين في الغوطة الشرقية ، وشن عدواناً جويا على مطار” t4 ” العسكري السوري في ريف حمص خلال الساعات الاولى من فجر الاثنين 9نيسان /إبريل.
وجرى الكشف عن أن الطائرات الاسرائيلية شنت عدوانها من الاجواء اللبنانية ولم تجرؤ على دخول الاجواء السورية، خشية اسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية، وهو ما حصل في شهر شباط الماضي عندما جرى اسقاط طائرة إف-15 اسرائيلية بعد استهدافها مواقع سورية قريبة من دمشق حينها.
وزارة الدافاع الروسية أعلنت أن “مقاتلات اسرائيلية من طراز إف-15 أطلقت 8 صواريخ موجهة على مطار تيفور في سوريا من أجواء لبنان”، كاشفة أن “الدفاعات السورية اسقطت 5 صواريخ من اصل 8 استهدفت المطار”.
وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ذكرت صباحا، أن العديد من الصواريخ استهدفت فجر الإثنين مطار التيفور العسكري في وسط سوريا وأدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله ان هناك “عددا من الشهداء والجرحى”جراء الهجوم بالصورايخ على المطار، وكانت سانا قد رجحت أن يكون الهجوم الصاروخي “اميركيا”.
وذكر مصدر عسكري سوري أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وأسقطت 8 صواريخ.
وفيما كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتوعد سوريا يوم امس ويعلن جمع قيادته العسكرية “للتشاور”، نفت واشنطن هذا الصباح أن تكون شنت غارات جوية في سوريا،
وقال متحدث باسم وزارة الحرب الاميركية (البنتاغون) “في الوقت الحالي لا ننفذ ضربات جوية في سوريا”، مضيفاً “غير اننا نواصل متابعة الوضع عن كثب، ونؤيد الجهود الدبلوماسية الجارية من اجل محاسبة المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا”.
كذلك سارعت فرنسا الى نفي اي مسؤولية لها عن تلك الغارات .