أخبار عاجلة
مطار تي فور

بعد العدوان الاسرائيلي على مطار t4 موسكو تحذر واشنطن من اللعب بالنار

تفاوتت ردود الفعل الاقليمية والدولية على العدوان الجوي الذي شنه الطيران الحربي الاسرائيلي على مطار تيفور السوري الاثنين ، وزير الخارجية الروسي يحذر من خطورة الوضع في سوريا، بينما نفت وزارة الدفاع الأمريكية مسؤوليتها عن الهجوم.

تقرير: عاطف محمد
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن البيت الأبيض قوله “إن إسرائيل أبلغته مسبقاً بأنها سوف تقصف مطار التيفور العسكري السوري في ريف حمص”، من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات إسرائيلية من طراز (أف 15) شنّت عدواناً بثمانية صواريخ على المطار من الأجواء الللبنانية.
وفي اعتراف ضمني بالعدوان الجديد على سوريا أكد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن “سلاح الجو الاسرائيلي عاد للعمل في سوريا”، في حين نفت وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية في سوريا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علق على استهداف المطار السوري ورأى أن الغارة “تطور خطير للغاية للوضع”، مشدداً على أنه “يجب على التحالفات العسكرية فهم ذلك”

خبراء روس من جهتم اعتبرو أن العدوان الإسرائيلي على سوريا يأتي بمثابة رد من تل أبيب على اتفاقات الدول الثلاث الضامنة في أنقرة”، وهو عدوان منسق مع واشنطن حيث تم استخدام اسرائيل كواجهه كي لا تدخل الولايات المتحدة في مواجهة مع روسيا في حال تنفيذها العدوان.
الكرملين بدوره ، قال إن الوضع حول سوريا متوتر، وأمل اتباع نهج متوازن وعدم السماح للدول الأخرى باتخاذ خطوات لزعزعة الاستقرار، دعوة يبدو انها لن تلقى آذاناً صاغية في الولايات المتحدة التي أكد وزير دفاعها ، جيمس ماتيس، أن بلاده لا تستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الجيش السوري ردا على ما وصفه بالهجوم الكيميائي في مدينة دوما.
العدوان الجديد على سوريا سبقته سلسلة تهديدات غربية ولا سيما أميركية على خلفية المزاعم باستخدام دمشق السلاح الكيميائي وقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن تهديد السلم والأمن الدوليين بعد دعوة 9 دول بدفع من فرنسا إلى جلسة طارئة للمجلس تحت ذريعة استخدام الكيميائي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث عبر صفحته على “تويتر” عن “هجوم كيميائي جديد في سوريا”، وهدد الرئيس الأسد “بدفع ثمن باهظ”، بالتزامن مع ما نقلته وكالة سانا عن مصدر أمني أنّ جيش الإسلام يستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة لعرقلة تقدّمه.