فلسطين المحتلة / نبأ – أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الأربعاء 11 أبريل / نيسان 2018، أن “كفاح الفلسطينيين لن يتوقف في سبيل حماية حقهم وأرضهم وقدسهم وشعبهم”، مؤكداً أن “لم يولد بعد الفلسطيني الذي يمكن أن يساوم على القدس”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن عباس قوله، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر في رام الله: “إن شعبنا يقف في مواجهة مؤامرة كبرى تستهدف قضيته وحقوقه وعاصمته المقدسة، مضى على بدايتها أكثر من مئة عام، وصولاً إلى إعلان الخطيئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ادعى فيها أن القدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضاف عباس “نرفض ومعنا كل العرب والمسلمين والمسيحيين هذا الإعلان المنحاز للاحتلال والعدوان الإسرائيلي”، مؤكداً أن “القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى إلى الأبد”، وشدد على أن التواصل مع القدس وأهلها “يدعم هويتها العربية والإسلامية، ويكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليها، وليس تطبيعاً مع الاحتلال أو اعترافاً بشرعيته المزعومة”.
وجدد عباس التأكيد على ما قاله أمام مؤتمر الأزهر الشريف مطلع عام 2018 بأنه “لم يولد بعد، ولن يولد أبداً الفلسطيني أو العربي أو المسلم أو المسيحي الذي يمكن أن يساوم على القدس، أو يفرط بذرة من ترابها، أو يتهاون في قيمتها ومكانتها الدينية والتاريخية، فلا معنى لفلسطين من دون القدس، ولا معنى للقدس من دون مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية”.