نبأ.نت/ وصل وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمس، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، قادِماً من فرنسا التي أمضى فيها 3 أيام. ويلتقي ابن سلمان، خلال الزيارة، ملك إسبانيا، فيليبي السادس، ورئيس وزرائها، ماريانو راخوي، الذي سيوقع معه عدداً من الاتفاقيات الثنائية. ومن بين العقود التي ستُبرَم صفقة ضخمة بقيمة مليارَي يورو، تبيع بموجبها شركة «نافانتيا» الإسبانية، التي تعاني عجزاً مالياً كبيراً، الجيش السعودي، خمسة طرادات. واستبق تحالف منظمات «أسلحة تحت السيطرة»، الذي يضم «منظمة العفو الدولية»، وصول ابن سلمان بمطالبة السلطات الإسبانية بالامتناع عن الموافقة على هذه الصفقة، ووضع حدّ لصادرات الأسلحة الإسبانية إلى السعودية، على خلفية الجرائم المرتكبة في اليمن.