السجون السعودية مليئة بمعتقلي الرأي

مغردون سعوديون يتفاعلون مع حملة التضامن مع معتقلي الرأي

نبأ.نت – تقرير: جميل السلمان

         أطلقت منظمات حقوقية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع معتقلي الرأي في السعودية، وتتضمن الحملة الدولية أنشطة إعلامية وفعاليات ميدانية للتذكير بقضية معتقلي الرأي، وتأتي الحملة بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام والذي قضى سنوات طويلة في السجن نتيجة لآرائه المخالفة لسياسات السلطة آنذاك.

وتفاعل ناشطون سعوديون بشكل كثيف مع الحملة، وغرد “ناشط قطيفي” على تويتر قائلا إن “الشيخ الشهيد النمر كان دائماً يصدح بصوت الحق، ولم يتخل يوماً عن قضية معتقلي الرأي والتعبير، حيث طالب بالإفراج الفوري لهم، سواء كان من الأخوة المظلومين السنة أو الشيعة في البلاد”.
“طه الحاجي” قال إن ” الشيخ توفيق العامر سبق الربيع العربي وطالب بالاصلاح السياسي ورفض التمييز الطائفي ودعوات الكراهية ودفع حريته ثمن لمواقفه”.

وقال مغرد سعودي “يجب على السلطات السعودية التوقف فوراً عن جميع الإنتهاكات بحق مشايخنا وعلمائنا وخيرة الشخصيات المجتمعية من معتقلي الرأي والتعبير، سواء باعتقالهم أو منعهم من السفر، ويجب الإفراج الفوري عنهم “.
وغرد ناشط من العوامية ” كثير من المعتقلين عرض عليهم الإفراج مقابل العمل مع السلطة كجواسيس ولكنهم رفضوا الخروج والعمل معهم”

وقالت مغردة، ” قلوبنا تعتصر ألماً لسجنائنا الذين يقبعون في سجون الظلام فهناك يتلقون أقسى انواع التعذيب والاهانة من قبل الظلام لاتنسوهم من الدعاء”.

وتمارس السلطات السعودية أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق المدافعة عن حقوق الإنسان المعتقلة #نعيمة_المطرود، حيث كشفت مصادر عن تعرّضها للتعذيب داخل المعتقل، والحكم عليها 6 سنوات بالسجن والمنع من السفر بمدة مماثلة، بتهمة المشاركة المطلبية في المسيرات السلمية.