تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر اليوم، لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص. واسقطت بحسب وزارة الدفاع الروسية واحدا وسبعين صاروخا من أصل مئة وعشرة. وتسبب الضربات بصفر خسائر عسكرية.
تقرير: حسن عواد
سريعا، انتهى العدوان الثلاثي على سوريا الذي شاركت فيه كل من الولايات المتحدة الاميركية، فرنسا، وبريطانيا، ومعهم الكيان الاسرائيلي كمزود للمعلومات، ومراقب لما يجري عبر طائرات التجسس.
أكثر من مئة وعشرة صواريخ، أطلقت على عدد من الاهداف العسكري، وتصدت الدفاعات الجوية السورية لمعظمها.
تركزت الضربات على مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، ما أدى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومخابر علمية. واقتصرت الأضرار على الماديات إضافة الى موقع الحرس الجمهوري 105 بدمشق، وقاعدة الدفاع الجوي في قاسيون، وموقع اللواء 41 قوات خاصة ومطاري المزة والضمير.
وبحسب بيان للقيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة فقد اشار الناطق الرسمي الى أن عددا من الصواريخ استهدفت موقعا عسكريا قرب حمص، الا أنها انحرفت عن مسارها، وادى انفجار احدها إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وزارة الدفاع الروسية أوضحت في بيان الى ان واحدا وسبعين صاروخا تم اسقاطها من قبل الدفاعات السورية، سبعة منها فقط كانت في طريقها لاستهداف مركز البحوث العلمية.
الاسلحة التي استخدمتها الدول الثلاث:
قاذفات بي 1 الأميركية، بالاضافة الى سفينة حربية أميركية واحدة أطلقت عددا من الصواريخ من البحر الاحمر.
مسؤول أميركي أكد لرويترز إن واشنطن استخدمت صواريخ من طراز توماهوك. فيما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات من طراز تورنادو شاركت في الضربة على أهداف في سوريا. أما الرئاسة الفرنسية فاستخدمت طائرات حربية من طراز رافال.
في المحصلة، وبحسب مصدر عسكري، فإن نتائج ضربات العدوان، أدت إلى صفر خسائر بالمعنى العسكري.