سوريا / نبأ – وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأحد 15 أبريل / نيسان 2018، أن “العدوان الثلاثي بالصواريخ على سوريا ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل دول العدوان نفسها، ضد سوريا وروسيا”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الأسد قوله، خلال استقباله في دمشق وفداً من حزب “روسيا الموحدة” الحاكم، إن ما جرى على سوريا “يثبت أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضاً من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها”.
من جهتهم، قال أعضاء الوفد إن العدوان الثلاثي على سوريا “يعد انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية ويأتي في وقت يسعى فيه السوريون لإعادة الاستقرار والمضي في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب”.
كما شدد أعضاء الوفد على “رغبة الجانب الروسي في ترسيخ التعاون مع سوريا في مجالات الاقتصاد وإعادة الإعمار وعقد اتفاقات شراكة بين المدن والأقاليم في كلا البلدين”.