سوريا / نبأ – قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، عمّار الأسد، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “هو من دفع ثمن العدوان الثلاثي” على سوريا.
وأوضح الأسد، في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” للأنباء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قالها علنا في مرات سابقة، إنه على السعودية أن تدفع الثمن، في إشارة إلى عمليات قوات التحالف”.
وأشار إلى أن “الجانب الأميركي طلب نحو 4 مليارات دولار، وأن السعودية تدفع ثمن كل العمليات العدوانية التي يقوم بها قوات التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة في سوريا والعراق وليبيا واليمن، مضيفاً “محمد بن سلمان ذهب إلى فرنسا وأميركا وسدد الفاتورة قبل عمليات القصف”، مشدداً على أن “الدليل على ذلك ترحيب الرياض ومباركة القصف”.
وقال: “سقوط آخر ورقة للسعودية في سوريا وهي “جيش الإسلام” الإرهابي كان وراء العملية، وأنها (السعودية) المستفيد من الوضع لأنها تدعم العمليات التخريبية في المنطقة، وذلك بنشر الفكر الوهابي الذي ساهم في قطع الرؤوس والذبح والعمليات الإرهابية كافة في العالم”.
واعتبر أن “مسرحية الكيماوي تم فبركتها من قبل “جيش الإسلام” برعاية مخابراتية غربية ومباركة سعودية، وأن زعيم “جيش الإسلام” محمد علوش يجلس في السعودية ليدير المشهد برعاية المخابرات هناك”.
وتعرضت سوريا فجر يوم السبت 14 أبريل/ نيسان 2018 لعدوان تمثل بقصف صاروخي شنته وحدات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت فيه القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية شملت إطلاق حوال 110 صواريخ في اتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أميركيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات ” بي 1 بي” من منطقة التنف الواقعة جنوب سوريا.