يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً، اليوم الإثنين، في لوكسمبورغ، ستحاول فيه كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إقناع باقي الدول الأعضاء، بزيادة العقوبات على إيران، تفادياً لانسحاب الولايات المتحدة منه.
تقرير: بتول عبدون
تستمر المحادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حول إعادة النظر في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
وكانت إدارة ترامب طلبت من حلفائها الأوروبيين، العمل على إزالة ما تزعم انها عيوب حقيقية في الاتفاق ، وتحذّر من أنّها ستنسحب منه اعتباراً من 12 مايو ايار المقبل، في حال لم تنفّذ طلباتها.
ولثني ترامب عن قراره تطلب فرنسا وبريطانيا والمانيا من باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي، تطبيق عقوبات جديدة على طهران.
لكن كواليس بروكسل تشير الى ان الدول الثلاث لم تفلح في إقناع دول مثل اليونان وإيطاليا والنمسا وإسبانيا والسويد، بشأن زيادة العقوبات على إيران.
وتحتضن لوكسمبورغ، اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، من المنتظر أن تبذل فيه لندن وباريس وبرلين جهوداً مضاعفة لإقناع باقي دول الاتحاد حول زيادة العقوبات على إيران، في وقت يعدّ الاجتماع فرصة أخيرة لدول الاتحاد الأوروبي من أجل التوصّل إلى تفاهم، قبل انقضاء المهلة التي حددها ترامب في 12 مايو المقبل.
وتعتزم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، توسيع دائرة العقوبات المفروضة على طهران، وتشمل القائمة الجديدة شركات ومؤسسات وشخصيات إيرانية لها ارتباطات مع الحكومة في سوريا ومن المنتظر أن يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيارة إلى العاصمة الأميركية، واشنطن، نهاية الشهر الجاري، لمناقشة ملف الاتفاق النووي الإيراني في حين ترى الدول المعارضة أنّ زيادة العقوبات لن تكون كافية لإقناع ترامب بالتراجع عن نية الانسحاب من الاتفاق.