انتهاكات صارخة لحقوق الانسان في السعودية…. المعتقل محمد الفرج 10 اشهر من الاعتقال والتعذيب من دون توجيه اي اتهام.
تقرير: بتول عبدون
الطفل المعتقل محمد الفرج ضحية جديدة من ضحايا الارهاب السعودي. اعتقل في المدينة المنورة في 29 من يوليو 2017 اقتيد الى مباحث المدينة المنورة ثم نقل الى مباحث الدمام دون توجيه اتهام له او معرفة سبب اعتقاله.
ووصف مصدر خاص لـ”مرآة الجزيرة” اشهر المعاناة التي عاشها الفرج والتي لا زالت مستمرة من حبوب مخدرة وزنزانة إنفرادية وصنوف من التعذيب البشعة التي لا تفرق بين طفل وغيره ولا امرأة أو رجل.
المصدر أكد تعرض الطفل المعتقل للضرب والصفع والركل والدوس على قدميه ولكمه وضربه بحذاء عسكري كما جرى حرمانه من الجلوس لساعات وأيام طوال في الغرفة الضيقة التي تشتد برودتها في الشتاء وترتفع حرارتها في الصيف، ما جعله في حالة نفسية صعبة وأصبح يعاني من أمراض منها ضغط الدم رغم صغر سنه، والصداع المزمن نتيجة عدم تدفق الدم بالشكل الكافي للرأس بسبب كثرة الوقوف العقابي وحرمانه من الجلوس، وعلى الرغم من سوء وضعه الصحي تم علاجه عبر بعض حبوب المخدر التي تساعده على النوم فقط، وهي أدوية تستخدم في المصحات النفسية ومراكز علاج الإدمان ما شكل انتهاكاً وتعذيباً مضاعفاً للمعتقل.
وبموازاة التعذيب الذي ناله محمد فإن السلطات مارست انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية حيث حرمته من استكمال دراسته.
وعلى أبواب اختتام الشهر العاشر من الاعتقال، لايزال محمد الفرج محروما من معرفة سبب اعتقاله، ولم يتم تحديد موعد لمحاكمته أو جلسة لمعرفة مصيره، كما أن سلطات المباحث تحظر عليه توكيل محام، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والشرعات الحقوقية التي تكفلها النصوص القانونية الدولية.