نبأ.نت/القطيف علم موقع “نبأ.نت” أن أبناء محافظة القطيف رفضوا محاولة محافظ المنطقة خالد الصفيان إقامة احتفال تكريمي يجمع فيه بين شهداء المنطقة الذين سقطوا جراء التفجيرات الارهابية التي نفذها انتحاريون من داعش في بلدة القديح، مع قتلى من الامن السعودي .
محافظ القطيف خالد الصفيان سيرعى اليوم الاربعاء، حفلا بمجمع صالات شهاب لتكريم من تصفهم السلطات بـ”أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم”، الذي ينظمه مكتب التعليم بمحافظة القطيف.
وأوضح مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط أن الاحتفال، الذي يقام تحت شعار «شهداء الوطن بالقلوب» يعد فخرا واعتزازا بما قدمه آباؤهم من تضحيات فكلهم خدموا الوطن وضحّوا من أجله.
بالمقابل يرى ناشطون أن خطوة الدمج التي أرادها المحافظ ما هي الا محاولة لخلط الاوراق حيث سيتجسد فيها مساواة القاتل مع الضحية .
كما استنكر بعضهم على شبكات التواصل الاجتماعي ، محاولة المساواة بين من قتلوا في بيوت الله وهم راكعون وبين من قتلوا وهم سكارى في حفلات المجون . وذلك في اشارة الى مقتل اثنين من الجنود العام الماضي في احدى الاستراحات بالقرب من بلدة عنك بالمنطقة الشرقية وهما ” هاشم الزهراني” و” عبد الله الدلبحي” وذلك خلال سهرة ماجنة أظهرتها مشاهد وتسجيلات فيديو نشرت فيما بعد . حيث اطلقت السلطات عليهما لقب “شهداء الواجب” وذلك قبل ان تتحول تلك القضية الى فضيحة كشفت المستور من ممارسات الضباط والجنود التابعين للداخلية السعودية .كما أكد ناشطون آخرون على ضرورة التذكير بالشهداء الذين سقطوا جراء الاعتداء الذي تعرضت له بلدة العوامية العام الماضي على ايدي الجنود السعوديين .