نبأ.نت/ الرياض بعد يومين على الهزة الامنية التي تعرضت لها قوات وزار ة الداخلية السعودية، والتي تمثلت بمقتل أربعة عسكريين من عناصرها في منطقة عسير بهجوم مسلح على إحدى نقاط التفتيش، تحاول السلطات الترويج لفرضية ” العمل الاجرامي ” للعملية، بعدما اعلنت عن قتل أحد منفذي الهجوم ويدعى بندر الشهري (34 عاماً)، والذي تبين أنه يعمل في الدفاع المدني .
وأبعد من العمل الاجرامي ذهبت وسائل اعلام سعودية وبينها موقع قناة “العربية” السعودية للترويج الى خلل عقلي كان يعاني منه “الشهري” حيث نقل عن أقارب القتيل أنه “كان يعيش حياة غير متزنة” بحسب أحد أقاربه، ويعيش بندر مع والديه و11 من إخوته البنين والبنات في محافظة تنومة، والتي تبعد تقريباً ساعة عن موقع الحادث في طريق عرقوب بين المجاردة وبارق. وقال أحد أقارب بندر لـ”العربية.نت”، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن بندر يعيش بطريقة غير سوية، وقد شهد العام الماضي وقوع حادث شنيع له بعد ممارسته “التفحيط” في الرياض دخل على إثره المستشفى لفترة استمرت شهرين تماثل بعدها للشفاء.
وقال قريبه إن بندر لم يسبق له السفر بمعرفة أهله أو أحد أقاربه، إلا أنه يختفي بشكل مفاجئ لمدة يومين أو ثلاثة أيام ويعود من جديد لمنزل العائلة، ويعلل غيابه بوجوده في تهامة في نزهة برية.
والأهم فيما كشف عنه موقع قناة “العربية” السعودية أن أحد منفذي الهجوم “يعمل في القطاع العسكري ولا يزال على رأس العمل “.
الوسومالسعودية عسير