اعتبرت القناة الـ12 التلفزيونية الإسرائيلية أن تل أبيب نجحت في إقامة “علاقات سرية وشبكة تحالفات مفاجئة” مع عدد من الدول العربية، من بينها السعودية، بهدف خدمة مصالحها السياسية والعملياتية، وذكرت القناة أن الرياض “تقاتل بالنيابة عن تل أبيب في سوريا واليمن”.
تقرير: حسن عواد
انتهى الحديث عن التطبيع السعودي الإسرائيلي، ودخلت العلاقة بين الجانبين مرحلة التحالف والعمل والتنسيق المشترك.
فقد تحدثت القناة الـ12 التلفزيونية الإسرائيلية، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، عن نجاح تل أبيب في “إقامة علاقات سرية وشبكة تحالفات مفاجئة مع عدد من الدول العربية، من بينها السعودية، بهدف خدمة مصالحها السياسية والعملياتية”.
وأوضحت القناة أن الكيان الإسرائيلي “تمكن من تجنيد دول يفترض في الأحوال الطبيعية أن تشكل الخطر الأكبر على الوجود الاسرائيلي”. وعن السعودية، تطرق التقرير إلى “التعاون والتنسيق في المجال العسكري بغرض استهداف دول عربية أخرى، لا تتماشى سياستها مع سياسة تل أبيب والرياض”.
فبناء على معلومات أمنية سعودية، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً في قلب العاصمة السورية دمشق، واستهدف ما زعم أنه “موقع عسكري يحتوي على أسلحة وصواريخ إيرانية، كانت في طريقها الى “حزب الله”، إضافة إلى تحريض الرياض لتل أبيب على استهداف لبنان مقابل الحصول على مليارات الدولارات، وهذا ما كان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله قد أشار إليه في 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2017.
وفي حين أن العائلة الحاكمة في السعودية في المملكة معروفة بعدائها لإيران التي تشكل التهدد الأكبر على الكيان الإسرائيلي، فإن السعوديين يحاربون إيران بصورة غير مباشرة في سوريا واليمن ومنطقة الخليج، بالنيابة على الكيان، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية، الذي أكد أن الرياض “تساعد تل أبيب على الوقوف في وجه طهران حتى في المحافل الدولية”.