السعودية / نبأ – بدأت الضربات الأمريكيّة على مواقع التنظيم وتبعتها تصريحات عربيّة تتفاخر بالمشاركة في الضربات، المملكة نشرت صور ضبّاطها الذين شاركوا، والإمارات نشرت صورة مريم المنصوري التي قادت طائرة حربية وشاركت في الهجمات، أمّا البحرين تفاخرت بمشاركة طيرانها الجوي في العلميات.
في الشكل يبدو التحالف وثيق، وفي المضمون المشهد مليء بالشكوك.
السعودية تؤكد دعم ما تسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، في الوقت التي تشدد على أنّ هدف إسقاط النظام السوري يبقى الأساس.
الأمر الذي ساق بعض الكتاب إلى الدعوة إلى الواقعية في أسباب مشاركة السعودية في الحرب، فيما يرى محللون كبار أنّ أهداف المملكة لها جانب إقتصادي بشكل ما إلى جانب السياسي والإيديولوجي.
أمّا مشاركة الدول الأخرى تأتي في ظل مخاوف على أنظمتها كما هو حال البحرين، ومن العزلة كما هو حال قطر.
ما بعد الضربة سيكون مبهما، وسوف يكون محكوم المصالح التي قد تتضارب وإلى حدّ الصدام.
التفاصيل في التقرير التالي: