السعودية / نبأ – كتب الكاتب الباكستاني ضياء الدين سردار مقالا بعنوان تدمير مكة في صحيفة نيويورك تايمز عبّر فيه عن فشل في البحث عن تاريخ مكّة المكرّمة، فالموقع المعماري الأهم لم يعد المسجد الحرام، بل فندق مكة الملكي وناطحة السحاب حيث برج الساعة، واصفا مكة بمزيج من ديزني لاند ولاس فيغاس، على حد قوله.
وإعتبر الكاتب أنّ آل سعود يكرهون التاريخ، قائلاً أنّ المرحلة الأولى بدأت منتصف السبعينات حيث جُرفت المباني القديمة ومنها مسجد بلال، كما تم إستبدال البيوت العثمانية القديمة ببيوت أخرى حديثة بشعة.
كما تحدث عن مسح المباني والمواقع ذات الأهمية الدينية والثقافية، ولفت إلى أنّ هناك خططاً من أجل هدم ما تبقّى من أعمدة رخاميّة، وأكّد أن محو تاريخ مكة أثّر على الحج نفسه.
ويرى الكاتب أنّ مكة تمثّل صورة مصغّرة عن العالم الإسلامي. وما يحدث فيها يؤثر على المسلمين. معتبراً أنّ الأبعاد الروحية للإسلام تمّ قلبها، وما عاد للتاريخ أي معنى.
التفاصيل في التقرير التالي: