لبنان / نبأ – قررت إيران تقديم هبة عسكرية عاجلة للجيش اللبناني، وسرعان ما جاء الرد السعودي عليها من قبل الأبواق المرتبطة بالإستخبارات الملكية، أي المنابر التابعة لآل سعود.
الواقع يقول إن كل ما قيل عن هبات سعودية للجيش اللبناني لم يكن أكثر من حبر على ورق أو هباء في أيد غير أمينة.
السؤال: إذا كانت الرياض قلقة مما تعتبره خطر طهران وحلفائها الداهم في لبنان فلماذا لا تسارع إلى دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية التي باتت في أمس الحاجة إلى معونات عاجلة؟
بالنسبة لكثيرين تحمل معونات طهران جدية في الشكل والمضمون، من جهة ليست مرتبطة إلا بطرفيها اللبناني والإيراني، ومن جهة أخرى ليست محاصرة بسلسلة من الفيتوات خصوصا على الأسلحة النوعية.
تبدو المملكة في موقف حرج نتيجة عجزها عن الوفاء بوعودها، الغرب كله يعطل المساعدات… والسعودية تصرخ لا تمدوا أيديكم إلى إيران.
التفاصيل في التقرير التالي: