نبأ.نت_ تقرير : جميل السلمان
في الوقت الذي كانت تستمر فيه الاستعدادات اليمنية للتشييع الحاشد لرئيس المجلس الاعلى في اليمن الشهيد صالح الصماد، الذي اغتاله تحالف العدوان السعودي_الاميركي بغارة في مدينة الحديدة الخميس الماضي، كانت الاجراءات الرسمية تتواصل لتثبيت خليفته في المنصب مهدي المشاط، وسط تماسك كبير في الجبهة الداخلية اليمنية، سيجري التعبير عنها في المسيرة الشعبية العارمة التي ستشهدها مدينة الحديدة تحت شعار ” خناجر البنادق ” وهو “الشعار التحدي” الذي كان أطلقه الشهيد الصماد ضد الاميركيين أثناء زيارته الاخيرة الى الحديدة، والتي شهدت تعبئة شعبية عارمة لمواجهة الهجوم الذي كان تحالف العدوان بدأه على جبهة الساحل الغربي والذي تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله من احتوائه وتكبيد قوى العدوان خسائر فادحة بالارواح والعتاد .
فقد ،أدى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب اليمني في صنعاءاليوم الاربعاء ،وأكد في كلمته أمام المجلس أن مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد لبناء الدولة تحت شعار “يد تحمي ويد تبني” هو مشروع المرحلة المقبلة .
هذا، وبارك مجلس النواب قرار المجلس السياسي الأعلى في تعيين مهدي المشَاط رئيسا للمجلس السياسي الأعلى خلفا للرئيس الشهيد صالح الصماد. وتوقف المجلس أمام تصعيد التحالف العدواني الخطير في اغتيال الرئيس الشهيد الصماد واستهداف الأبرياء في مختلف المحافظات.
وعبر المجلس قيادة وأعضاء عن مساندتهم للمجلس السياسي الأعلى ووقوفهم خلف الرئيس مهدي المشَاط في قيادة المرحلة القادمة ومساندته لأداء مهامه القانونية والدستورية وسد الفراغ الذي تركه الرئيس الشهيد صالح الصماد. ودعا أعضاء المجلس حكومة الإنقاذ للمضي في المشروع النهضوي الذي بدأ به الشهيد الرئيس والذي حمل شعار يد تبني ويد تحمي.
في هذه الاثناء، صدر أول اعتراف سعودي رسمي بجريمة اغتيال رئيس المجلس الاعلى لأنصار الله في اليمن الشهيد صالح الصماد،من الولايات المتحدة الاميركية، حيث قال سفير السعودية لدى واشنطن خالد بن سلمان، إن “..صالح الصماد الذي توعد بأن يكون هذا هو عام إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة، أتاه الرد من الأبطال تحت قيادة وزير الدفاع”(محمد بن سلمان ) .
وقال في تغريدة له على تويتر “الأبطال في القوات الجوية الملكية السعودية (تمكنوا) من استهداف القيادي في الميليشيات الحوثية صالح الصماد بنجاح”، على حد تعبيره.