دعت المعارضة البحرينية في بريطانيا إلى تفعيل الاحتجاجات ضد زيارة ملك البحرين ونجله لبريطانيا والمشاركة بمعرض الخيول، بسبب الانتهاكات المرتكبة بحق النشطاء والمعارضين.
تقرير: سناء ابراهيم
قبيل الزيارة المرتقبة لملك البحرين حمد بن عيسى الى بريطانيا لحضور سباقات الخيل الملكي الأسبوع المقبل، دعت المعارضة البحرينية إلى رفض الزيارة وعدم استقباله بسبب الانتهاكات المرتكبة من قبل السلطات في المنامة.
القيادي في المعارضة البحرينية الدكتور سعيد الشهابي اعتبر أن زيارة الملك للندن “ستثير حفيظة الكثيرين من برلمانيين ونشطاء وضحايا”، مشددا على أن “الضغوط” ستتواصل على “القصر الملكي البريطاني” من أجل إلغاء الزيارة بسبب انتهاكات النظام البحريني لحقوق الإنسان، مشيرا إلى وجود أكثر من ٤٠٠٠ معتقل سياسي واستمرار النظام في سفك دماء الشعب.
وتساءل الشهابي “كيف يستقبل ديكتاتور تلطخت يداه بدماء مئات الأبرياء من أبناء البحرين من قبل المؤسسة البريطانية، وكأن شيئا لم يحدث؟” واعتبر ذلك شكلا من أشكال “ظاهرة النفاق السياسي” التي تؤدي إلى “تداعي الأمن والاستقرار في عالم اليوم”.
ومن المقرر أن يعقد تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا، مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨م في لندن تحت عنوان “البحرين: قبيلة متخمة ووطن منهوب”، لتسليط الضوء على فساد عائلة آل خليفة، حيث سيكشف عن التطورات “المأساوية” المتواصلة في البحرين.
وكان عدد من النواب في البرلمان البريطاني أطلقوا عريضة ضد زيارة ملك البحرين وابنه ناصر إلى لندن للمشاركة في معرض رويال ويندسور للخيول.
وعبرت العريضة المفتوحة عن إدانتها لاحتجاز السلطات أفراد من عوائل نشطاء حقوق إنسان مقيمن في المملكة المتحدة، ممن شاركوا في “احتجاجات سلمية” ضد حضور حمد بن عيسى معرض وندسور العام الماضي.
وعبرت العريضة عن الانزعاج من دعوة ناصر حمد لحضور معرض وندسور هذا العام، وأشارت العريضة إلى تورط ناصر في تعذيب المعتقلين في البحرين، مما أدى إلى إسقاط حصانته الدبلوماسية في محكمة العدل العليا البريطانية في العام ٢٠١٤م.