البحرين / نبأ – ذكر موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني أن السلطات في سجون البحرين تواصل التضييق على قيادات ورموز الثورة المعتقلين، حيث تفرض عليهم عزلة شاملة عن بقية السجناء، كما تمنع عنهم حقوقهم الأساسية، ومن ذلك الحصول على الكتب العامة.
ونقل الموقع عن المحامية البحرينية ريم شعلان قولها إن سلطات سجن “جَوْ” المركزي منعت عائلة الأمين العام لجمعية “الوفاق” المعتقل الشيخ علي سلمان من إدخال كتاب “الصحيفة السجادية”، وهو كتاب أدعية، وذلك بذريعة أنه من “الكتب الممنوعة”، وادعت السلطات أنها ستسمح بدخول كتاب واحد فقط بعد مصادرة جميع الكتب عن الرموز المعتقلين منذ أشهر عدة.
وأشارت شعلان إلى أن السلطات وضعت قائمة بأسماء الكتب الممنوعة، وتبين أن بينها كتب أدعية وأخلاقية، مثل: “مفاتيح الجنان”، “مكارم الأخلاق” و”الصحيفة السجادية”، وتساءلت قائلة: “أين المحظور في مثل هذه الكتب التي ينتفع بها كل مسلم أيا كان مذهبه؟”، معتبرة ذلك من ملامح “انتهاك المعتقد” الذي تمارسه السلطات.
جدير ذكره أن تقارير حقوقية وإفادات من المعتقلين أكدت شيوع سياسة الاضطهاد الطائفي داخل السجون وبشكل ممنهج، ووثقت التقارير العديد من السياسات والسلوكيات التي يقوم بها الضباط وقوات المرتزقة ضد المعتقلين في التحقيق وبعد الاحتجاز، وتتضمن إساءات طائفية وتعديات على المعتقدات الدينية، بما في ذلك منع إقامة الشعائر الدينية.