السعودية ، اليمن / وكالات / نبأ – في محاولة لتغطية جريمة تحالف العدوان السعودي التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى اليمنيين، زعم المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أن ضربة جوية نفذت على مكتب الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء واستهدفت “قيادات حوثية من الصف الأول”، مدعياً “مقتل عدد كبير منهم”، اثر الضربة.
وقال التركي، في مؤتمر صحافي عقده مساء الإثنين 7 مايو / أيار 2018 في الرياض، إن استهداف دار الرئاسة، في حي التحرير في صنعاء، نفذ بناء على “معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى وجود قيادات حوثية بارزة داخله”.
وادعى المالكي أنه “تم من خلال الضربة استهداف قيادات حوثية من الصف الأول والصف الثاني اليوم”، وأن “الشخصيات الحوثية التي يجري استهدافها هي جميع من وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم كان (رئيس المجلس السياسي الأعلى الراحل) صالح الصماد”.
وبحسب موقع “المسيرة” الإلكتروني، أسفرت غارات طيران العدوان عن سقوط أكثر من 91 شهيداً وجريحاً مدنياً بينهم طلاب مدارس، في حصيلة غير نهائية. وكان مصدر أمني يمني قد قال لوكالة “سبوتنيك” للأنباء إن “الغارات التي شنتها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء، استهدفت مكاتب إدارية في الرئاسة، وليس مكتب الرئاسة الذي يتواجد به رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وكبار المسؤولين”.
وأضاف المصدر “التحالف كان يظن أن مكاتب الرئاسة يوجد بها الرئيس المشاط، وهذا “غير صحيح”، فـ”الرئيس وكبار القادة يمارسون أعمالهم في منشآت رئاسية أخرى، ومكتب الرئيس ليس في المنطقة، التي تم قصفها وتفصل بينهما عشرات الكيلومترات”.