سلطنة عُمان / نبأ – حذَّرت سلطنة عُمان، يوم الأربعاء 9 مايو / أيار 2018، من أن “خيار المواجهة” ليس في مصلحة أي من الأطراف، وذلك الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ودول خمسة زائداً واحداً (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا)، ثم فرض واشنطن عقوبات مشددة على طهران.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان نشر عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: إن “سلطنة عُمان، التي تربطها علاقات صداقة وتعاون مع كل من الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيران الإسلامية، سوف تستمر في متابعة هذه التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة، للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت “نعتقد بأن أميركا وإيران معنيتين بتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة، وأن خيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف”. وأثنت سلطنة عُمان على موقف الشركاء الخمسة الآخرين (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) في الاتفاق النووي، لـ”تمسكهم بهذا الاتفاق”.
٣-ونعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية معنيين بتحقيق السلم والإستقرار في المنطقة وآن خيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف.
وتقدر السلطنة موقف الشركاء الخمسة الآخرين في تمسكهم بهذا الإتفاق بما يسهم في تحقيق الأمن والإستقرار الأقليمي والدولي.— وزارة الخارجية (@FMofOman) May 9, 2018
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، مساء الثلاثاء 8 مايو / أيار 2018، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وعن إعادة العمل بالعقوبات ضد طهران، متذرعاً بأن الأخيرة لم تفِ بوعودها بشأن عدم تخصيب اليورانيوم، ووضع برنامج إيران للصواريخ البالستية في خلفيات انحسابه من الاتفاق.