نبأ.نت/ طهران اكدت وزارة الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها “بهرام قاسمي” ان كيان الاحتلال الاسرائيلي لايطيق رؤية احلال الامن والاستقرار والهدوء في المنطقة، وذلك في معرض رده على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية.
وقال قاسمي “إن الهجمات الصهيونية المتكررة على الاراضي السورية والانتهاك السافر لسيادة هذا البلد وخاصة في الايام الاخيرة، يعد عملا اجراميا ومثالا واضحا لنزعة الهيمنة وافتعال الأزمات واطلاق الكاذيب من قبل هذا الكيان الذي لايطيق الامن والاستقرار والهدوء في المنطقة، ويرى امنه في انعدام الامن ومزيدا من زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
واضاف قاسمي: “ان الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على الاراضي السورية والتي تشن بذرائع مصطنعة وواهية ولا اساس لها، هي انتهاك للسيادة الوطنية ووحدة الاراضي السورية واجراء يتعارض مع جميع القوانين والانظمة والاعراف الدولية، وان صمت الدول والمنظمات الدولية حيال الممارسات والاعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني تعد تشجيعا وضوءا اخضر لهذا الكيان في التمادي في ممارساته العدوانية”.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، “ان الدفاع المشروع والرد بالمثل على ممارسات المعتدين هو حق للحكومة والشعب السوري المقاوم”، مضيفا: ان سوريا حكومة وشعبا قامت طيلة السنوات السبع الماضية بمقاومة الاعتداءات المسلحة الوحشية التي نفذتها الجماعات الارهابية بالنيابة عن الكيان الصهيوني وامريكا وبعض حلفائهما في المنطقة، والحقت الهزيمة بهذه الجماعات، وجعلت داعميهم يخفقون في تحقيق مآربهم، واليوم فان الداعمين الرئيسيين لهذه الجماعات الارهابية يقومون بالعدوان مباشرة على الاراضي السورية للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تكبدها عملاؤهم الارهابيون، بغية تغيير المعادلة لصالح هذه الجماعات المندحرة “.