فلسطين المحتلة / وكالات / نبأ – قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الإثنين 14 مايو / أيار 2018، إن الولايات المتحدة “لم تعد وسيطًا للسلام في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن “إزاحة القدس واللاجئين عن المفاوضات يعني أن هناك صفعة أميركية”.
ونقل موقع “الوكالة الوطنية” الفلسطينية للأنباء عن عباس قوله، خلال كلمة في اجتماع القيادة العامة للسلطة في رام الله: إن السفارة الأميركية “بؤرة استيطانية” في مدينة القدس المحتلة، قائلاً: “لن نقبل إلا وساطة دولية متعددة تأتي من خلال مؤتمر دولي”.
وأضاف “إن شعبنا لن يتوقف عن نضاله السلمي حتى النصر بإقامة الدولة وعاصمتها القدس”، ذاكراً أن “إسرائيل ترتكب مجازر في الضفة الغربية ومدينة غزة، خلال إحياء فعاليات ذكرى يوم النكبة”، معلناً عن الإضراب الشامل وتنكيس الأعلام غداً الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الشهداء في غزة.
وافتتحت الولايات المتحدة، مساء الإثنين، سفارتها الجديدة في كيان الاحتلال في القدس بعد نقلها من تل أبيب، وسط رفض فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي.
وبحسب وكالة “صفا” الفلسطينية للأنباء، ارتقى عشرات الفلسطينيين شهداءً وأصيب ما يزيد عن 2400 آخرين بجراح متفاوتة، بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المتظاهرين الذين شاركوا اليوم في مسيرة العودة قرب السياج الشائك شرق قطاع غزة.