قناة نبأ الفضائية نبأ
تواصل تركيا الاستعدادات لعقد القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول، يوم الجمعة 18 مايو / أيار 2018، التي ستخصص لبحث قضية القدس والمجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال، يوم الإثنين 14 مايو / أيار 2081، في غزة، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف.
محمد البدري
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن قمة إسطنبول “ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها”.
وأضاف كالن، في تصريحات في أنقرة، أن القمة التي ستكون بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، وتحت رعاية الرئيس التركي، “ستبحث انتهاك الادارة الأميركية للقانون الدولي في نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، فضلًا عن التطورات الخطيرة التي ظهرت بعد قتل الفلسطينيين الأبرياء المشاركين في مظاهرات سلمية في غزة”.
وشدّد كالن على أن “الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية لا تهُم الدول الإسلامية فقط، إنما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل”، لافتا الانتباه إلى أن القمة “ستشهد مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين”.
بدوره، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إن تركيا “ترغب في أن تصادق الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار بشأن القدس”. وأوضج جاويش أوغلو، في مقابلة مع مع قناة “تي آر تي” التلفزيونية الرسمية، أن “على لجنة مستقلة إعداد تقرير عن العنف في غزة، وأن على إسرائيل مواجهة حكم القانون”.
في سياق متصل، تواصلت في المدن التركية، لليوم الثالث على التوالي، المظاهرات التضامنية نصرة للقدس واستنكاراً للمجزرة الإسرائيلية في غزة، وخرجت مظاهرات، ليل الأربعاء 16 مايو / أيار 2018، بعد صلاة التراويح، في مدن تركية عدة، في ولايات مورش وهكاري شرق البلاد، ومدينة مانيسا غرباً، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى واللافتات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي.
