أخبار عاجلة
ولي العهد محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في القاعدة الجوية في الطائف (صورة من الأرشيف)

ابن سلمان وابن زايد رافعة ترامب إلى الرئاسة

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عرض سعودي وإماراتي عبر رجل الأعمال اللبناني الأميركي جورج نادر للمساعدة في انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، في اجتماع حضره جويل زامل الإسرائيلي المتخصص بالتلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي.

تقرير: حسن عواد

وصل دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، بمساعدة سعودية إماراتية، وبتلاعب إسرائيلي. هذا ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير مطول تحت عنوان، نجل الرئيس ترامب التقى بحضور مساعدين آخرين مع مبعوث خليجي جاء يعرض المساعدة في الفوز بالانتخابات”.

يشير التقرير إلى أنه خلال سباق الترشح للانتخابات، اجتمع رجل الأعمال اللبناني الاميركي جورج نادر، خلال صيف عام 2016، في “برج ترامب” في نيويورك مع الإبن الأكبر للرئيس الأميركي، بحضور الإسرائيلي جويل زامل المتخصص بالتلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي، وبترتيب من الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر” الأمنية إريك برنس.

أبلغ نادر نجل ترامب، خلال اللقاء، بأن وليّي عهد السعودية محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد توّاقان للمساعدة بوصول ترامب إلى سدة الرئاسة.

وكشفت الصحيفة أنه بعد فوز ترامب دفع نادر مبلغاً ضخماً من المال لزامل، وصل إلى مليوني دولار، موضحة أن هذا المبلغ ربما جاء لقاء تمكينه لحملة ترامب الانتخابية من التفوق على غيرها من خلال التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي، علماً أن شركة “الزامل” متخصصة في جمع المعلومات عبر توظيف ضباط مخابرات إسرائيليين سابقين من أجل إعادة تشكيل الرأي العام من خلال مواقع التواصل.

ربما تلخص هذه المعلومات التحالفات الوثيقة التي يبرمها ترامب مع السعوديين والإماراتيين منذ وصوله إلى البيت الأبيض، حيث كانت وجهته في أول رحلة له خارج الولايات المتحدة إلى الرياض، وساند بقوة الجهود السعودية والإماراتية لعزل جارتهما قطر، برغم أنها حليف أميركي آخر، حتى مع وجود معارضة ظاهرة لهذا التوجه داخل وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، بالإضافة إلى تحقيق أمنية الرياض وأبو ظبي مؤخرا بالانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران.