نبأ.نت| تقرير
برزت الى الواجهة مجددا في السعودية قضية معاناة المواطن السعودي من عدم القدرة على امتلاك مسكن، حيث جرى الاعلان عن رفع ثلاث مئة عريضة احتجاج ضد وزيرالاسكان لمجلس الشورى من مختلف مناطق البلاد .
بالموازاة، عادت الى الواجهة ايضا قضية سعي السلطات لإغلاق المحال التجارية في اوقات مبكرة من الليل مما يؤثر على مصالح المواطنين .
فقد كشف عضو لجنة الحج والإسكان والخدمات في مجلس الشورى الدكتور طارق فدعق تلقي اللجنة منذ فتح باب قبول المقترحات والتساؤلات بشأن حضور وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل جلسة المجلس يوم الأربعاء القادم، أكثر من 300 عريضة. وقال في تصريح لصحيفة «عكاظ»إن جميع العرائض التي وصلت إلى اللجنة جدية في طرحها ومقترحاتها وشكواها، وتحمل هموم المواطنين في ما يخص جانب الإسكان والخدمات التي تقدمها الوزارة، مضيفاً أن تلك العرائض تنوعت مصادرها من مناطق المملكة كافة، وأغلبها جاء عبر الموقع الإلكتروني للمجلس.
في هذه الاثناء، عادت المطالبة بإغلاق المحلات التجارية في أوقات مبكرة إلى أروقة مجلس الشورى مرة أخرى، وإن بدت هذه المرة أكثر تشددا، من خلال المطالبة بإغلاقها عند الساعة الـ6 مساء، باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود.
وبرر عضو مجلس الشورى سعيد قاسم الخالدي المالكي عودة هذه المطالب مرة أخرى بقوله: “نحن في أمسِّ حاجة مما مضى لقانون تحديد ساعات العمل في المحلات، بحيث يتم إغلاقها في وقت واحد، وليكن الـ6 مساء، خصوصا التموينات والسوبر ماركات والإلكترونيات والمولات وما شابهها، ونستثني نشاط الصيدليات ومحطات الوقود من ذلك”.
وزعم المالكي أن ذلك لا يضر الاقتصاد، وكل ما في الأمر هو إعادة ترتيب قناعات المستهلكين لتغيير أوقات تبضعهم وتوفير حاجاتهم من الشروق للغروب، فالقوة الشرائية الاستهلاكية نفسها لن تتأثر، بل ستُقلص فقط ساعاتها بمجال زمني محدد، والوقت كفيل بتطبيع حياتنا.
وختم بالقول “يجب أن يرى الشاب السعودي سوق وطنه الاستثمارية أمامه منسجمة مع حياته الاجتماعية طبيعية متوازنة محفزة لهمته وغناه، ما سيجعله يعمل بكل نشاط وكفاءة ولن يحتاج للاستقدام من أجل مشروعه ووظيفته، فالوقت أصبح بين يديه متوازنا بين مصدر رزقه وحياته الاجتماعية العادلة”.