سيطرت البحرية الإسرائيلية على سفينة “الحرية” التي انطلقت من ميناء غزة، صباح يوم الثلاثاء 29 مايو / أيار 2018، واقتادتها إلى ميناء أسدود.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أحد منظمي رحلة سفينة “الحرية” لكسر الحصار عن غزة صالح عبد العاطي قوله إن “قوات البحرية الإسرائيلية حاصرت السفينة واستولت عليها”، مؤكداً انقطاع الاتصالات مع السفينة.
وحملت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” زاهر بيراوي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن السفينة الحرية.
ونقلت وكالة “معاً” الفلسطينية للأنباء عن البيراوي قوله، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء في غزة، إن “هذه القرصنة الإسرائيلية ستزيد المتضامنين الدوليين إصراراً على المضي في خطواتهم وفعالياتهم لكسر الحصار عن غزة، وخاصة وهم يشقون طريقهم في رحلة بحرية جديدة من المقرر وصولها القطاع خلال شهرين”.
وأكد بيراوي أن “هذه السفن ستواصل الابحار إلى غزة وكشف الوجه القبيح لدولة الاحتلال العنصرية التي تحرم الفلسطينيين منذ 12 عاماً من حقهم الطبيعي في الحياة وفق للقوانين الدولية”.
وانطلقت أول رحلة بحرية فلسطينية قبل ظهر اليوم الثلاثاء من “ميناء الصيادين” في مدينة غزة في اتجاه أحد موانئ قبرص، سعياً إلى كسر الحصار الإسرائيلي المحكم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفاد عضو في اللجنة المنظمة للحملة كسر الحصار، في حديث إلى “سبوتنيك”، بانقطاع البث المباشر الذي ينقله المشاركون في السفينة بعد اقتراب زوارق حربية إسرائيلية منها.