الولايات المتحدة / وكالات / نبأ – دعت صحيفة “واشنطن تايمز” إلى سحب أي قوات أميركية في السعودية، التي تشن عدواناً على اليمن، منذ مارس / آذار 2015، ودعت أيضاً إلى وقف المساعدات للسعودية في هذا الشأن، قائلة إنها “مهمة لا تخدم المصالح الحيوية الأميركية”.
وقال الكاتب في الصحيفة دانيال ل. دايفيس، في مقال، إن “الحقيقة المقلقة هي أن الحكومة الأميركية تنفق مبالغ كبيرة من المال لجعل مشاركة السعودية في “الحرب الأهلية اليمنية” أمرا مريحاً للرياض”.
وأضاف ل. دايفيس “مصالح السعودية ليست هي مصالح أميركا. الجيش الأميركي يجب ألا يُستخدم لمجرد توفير الراحة لأي دولة أخرى، وكذلك أموال دافعي الضرائب، وأرواح الجنود الأميركيين”.
وأشار ل. دايفيس إلى أن “المساعدة الأميركية لتدريب الجيش السعودي على الأرض والمساعدات في الجو لم ينتج عنها تحسن في أداء الجيش السعودي برغم أن مدتها قد طالت”. وأوردت “واشنطن تايمز” جرداً للأخطاء التي ارتكبها الجيش السعودي منذ أعياد الميلاد في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2017 وحتى اليوم لإثبات ما ذهبت إليه، وقالت إن الجيش السعودي “تسبب في مآس كثيرة في اليمن”.
واختتم ل. دايفيس مقاله، الذي نشره موقع “الجزيرة” الإلكتروني، بالقول إنه “من أجل وقف تدهور قدرة واشنطن في جعل الولايات المتحدة آمنة من دينها العام وتمددها العسكري، يجب على صناع القرار ترتيب الأولويات وفقاً لتقييم واقعي للأمن والقدرة المالية، وليس من أجل التغطية على تخبط السياسة الخارجية للسعودية”.