اليمن / نبأ – اعتبر قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي، يوم الجمعة 1 يونيو / حزيران 2018، أن “بعض المنتسبين للإسلام يتفوقون في جرائمهم وفسقهم وطغيانهم على اليهود والنصارى والبوذيين”، في إشارة إلى السعودية التي تقود عدواناً على اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ونقلت قناة “المسيرة” التلفزيونية عن السيد الحوثي قوله، في كلمة متلفزة بمناسبة شهر رمضان، إن “بعض علماء الدين يقدمون الإسلام ديناً مُنتَّقَصاً مقتصراً على ترك الغيبة والنميمة ويتجاهلون الجانب الجهادي الذي اشتمل عليه معظم القرآن”، في تلميح إلى علماء السعودية المعروفون بعدم التركيز على الجهاد، مضيفاً “بُلينا في الساحة الإسلامية باتجاه التدجين والتوحش الأعمى الذي يمثله التكفيريون”.
وحذَّر من نشاط بعض المنظمات الدولية العاملة “تحت عناوين مخادعة تهدف إلى نشر ثقافة التدجين”، موضحاً “هناك منظمات مرتبطة بقوى الاستكبار تسعى إلى تدجين الأمة وتمييعها وإشغالها بالأمور التافهة، مهمتها تشويه صورة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وإظهارها بأنها حركات عنفية”.
وأردف قوله: “ما إن وقع العدوان على اليمن حتى هجمت منظمات باسم السلام ورفض العنف تشتغل بين أوساط الناس بدعوات التدجين”، متسائلاً بالقول: “لماذا لا تتوجه المنظمات المشتغلة بنشر ثقافة التدجين إلى أميركا والغرب وإسرائيل لتدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن الأسلحة الفتاكة؟”.
من جهة أخرى، لفت السيد الحوثي الانتباه إلى أن “الصهاينة لا يقبلون لأي طرف عربي أو إسلامي أن يكون قوياً بالشكل الذي يخل بتفوقهم العسكري”، مضيفاً “برغم كل المظلومية التي يعانيها الشعب الفلسطيني تأتي منظمات تدعوه إلى أن يكون مسالماً ووادعاً”.