أخبار عاجلة
من اليمين: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، ونظيراه الأميركي جيمي كارتر، والمصري أنور السادات، في كامب ديفيد

برقية جديدة للخارجية الأميركية: السعودية أكثر المتحمسين للتطبيع منذ كامب ديفيد

الولايات المتحدة / نبأ – نشرت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة 1 يونيو / حزيران 2018، مجموعة جديدة من الوثائق تتعلق بمفاوضات كامب ديفيد، في الولايات المتحدة، لـ”السلام” بين مصر وإسرائيل، في الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر / أيلول 1978.

وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن الوثائق كشفت عن دعم السعودية للمسار التفاوضي بين البلدين، فضلاً عن طلب واشنطن من الاتحاد السوفييتي تقديم دعم لمسعاها في عقد قمة كامب ديفيد.

وكشفت برقية مؤرخة بتاريخ 10 أغسطس / آب 1978 مرسلة من السفارة الأميركية في السعودية إلى وزارة الخارجية الأميركية، عن لقاء في مدينة الطائف جمع السفير الأميركي جون سي ويست مع وزير الخارجية السعودية، آنذاك، سعود الفيصل، أعرب فيها الأخير عن “دعمه الكامل” لدعوة الرئيس الأميركي، آنذاك، جيمي كارتر نظيره المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، وصرح بأنه يفكر في التوصية بأن تصدر اللجنة الاستشارية العامة “بياناً عاماً بالتأييد”.

وبحسب البرقية، قال الفيصل إنه شعر بأن موقف السعودية من المفاوضات “قد تم تحريفه”، فلم يسع السعوديون إلى وضع حد للمفاوضات، ولم تكن رحلة ولي العهد السعودي، آنذاك، فهد بن عبد العزيز إلى القاهرة لهذا الغرض، وقد وصل الأخير إلى مصر بعد أن قرر السادات عدم الذهاب إلى مفاوضات فى قلعة ليدز البريطانية، بين 18 و19 يوليو / تموز 1978.

وأشارت البرقية إلى أن “سعود قال إننا (المملكة) نريد أن تنجح (مفاوضات) كامب ديفيد. لأن نجاحها سيكون نجاح أصدقائنا المقربين، مصر والولايات المتحدة”، موضحاً “سنبذل قصارى جهدنا للمساعدة”، وأضاف أن المملكة “ستجعل دعمها علناَ”.