أخبار عاجلة
لقطة من مسلسل "شير شات" السعودي وييظهر فيه ممثل سعودي (وسط الصورة) وخلفه فتيات مغربيات يريد أن يختار إحداهن

مسلسل سعودي يهين المغربيات

المغرب / مواقع / نبأ – أثار المسلسل السعودي المُعنون “شير شات”، المعروض خلال شهر رمضان الحالي، غضباً مغربياً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عرضه في حلقات سفراً لممثلين سعوديين إلى مدينة مراكش بحثاً عن زواج متعة، وفق ما ذكر موقع “هسبريس” الإلكتروني المغربي.

وصوّرت بعض الحلقات من المسلسل الكوميدي السعودي المغرب كوجهة للباحثين عن المتعة الجنسية، ولاقى ذلك غضب عدد من المغاربة على “فيسبوك” و”تويتر” الذين اعتبروه إساءة إلى النساء المغربيات، حيث يتفق أبطال المسلسل مع مغربية من أجل استئجار فيلا تضم فتيات.

وأظهرت إحدى الحلقات رجلاً مغربياً يتحدث مع السعوديين في إحدى الفيلات في مراكش على أساس الزواج من إحدى الفتيات، ليتم النداء على عشرات الفتيات بشكل جماعي لكي يختار السعوديان.

وتساءل عدد من التدوينات على التي انتقدت المسلسل السعودي على “تويتر” حول ترخيص السلطات المغربية لمثل هذه الأعمال التلفزيونية التي تشوه سمعة المغرب والمغربيات، وهو ما دعا عدداً من النشطاء السعوديين إلى تقديم الاعتذار عن هذا العمل.

وأظهرت إحدى الحلقات جلوس الزوجين السعوديين مع شابتين مغربتين في إحدى المقاهي قرب جامع لفنا في مدينة مراكش، إلى أن تتصل إحدى الزوجات ليجيبها على إيقاع “لبيك اللهم لبيك” لإيهام الزوجة بأنه يؤدي مناسك العمرة في السعودية.

وكتب حساب مغربي على “تويتر” باسم “خنفوسة الرماد” يحظى بمتابعة كبيرة: “تخيل لو أن مسلسلاً مغربياً صور مغربياً يختار بين 20 سعودية ماذا سيكون رد فعل المجتمع السعودي”، وأشار إلى حلقات المسلسل الكوميدي تضمنت “انحطاطاً أخلاقياً”.

وقد لاقى المسلسل الكوميدي انتقادات واسعة من قبل متتبعين في السعودية أيضاً، حيث أشارت إحدى التدوينات على تويتر إلى أن محتواه سيء ويتضمن أفكاراً قديمة ومستهلكة ومكررة، ولا يقدم مواهب فنية جديدة، فيما رأى سعوديون آخرون على “تويتر” أن المسلسل أهان المغرب، وأهان المرأة السعودية بعدما قدمها بـ”شكل مستهتر وغبي وساذج وأظهر الشاب السعودي على أنه خروف وكذاب إضافة إلى الاستهتار بالعمرة”.

جدير بالذكر أن أحداث مسلسل “شير شات” تدور في إطار كوميدي حول عدد من القضايا الاجتماعية الجديدة، بعد التحول الذي شهدته المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة، ومن بينها ما سمي بـ”الانفتاح الثقافي”.