نبأ.نت/ بغداد أكدت مصادر عراقية طرد الدبلوماسي السعودي «يحيى شراحيلي»من بغداد بعد أقل من 3 أسابيع من وصوله إلى العراق، ولقائه ودعمه بالمال لعدد من قادة الكتل السياسية العراقية السنية في إطار تدخل سافر بالانتخابات البرلمانية الاخيرة، والحراك الحالي لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأفادت مصادر سياسية بحسب موقع “صدى الخليج”، أن «شراحيلي»، الذي يعمل في السفارة السعودية في الأردن بدرجة قنصل، دخل العراق في الرابع عشر من الشهر الماضي بتأشيرة رسمية، واستقر في مقر ضيافة السفارة السعودية ببغداد.ووفقا للمصادر، تحرك «شراحيلي»بشكل مكثف خلال تلك الفترة،إذ عقد لقاءات بين كتل سياسية مختلفة، غالبيتها عربية سنية، بمعزل عن السفارة السعودية وكادرها، في ما بدا وكأنه موفد بمهمة رسمية إلى بغداد.
وحسب المصادر ذاتها، فإن «شراحيلي»عمل على جمع كل من حزب «الحل»برئاسة «جمال الكربولي»، مع كتلة «الجماهير السنية»في محافظة صلاح الدين بزعامة «أحمد الجبوري»، وائتلاف «الوطنية»من خلال «اياد علاوي»و«سليم الجبوري» لقبول التحالف الجديد بناء على تعليمات من السفير السعودي السابق ثامر السبهان .
وأوضحت المصادر أن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي هو الذي طلب مغادرة الدبلوماسي السعودي وليس وزارة الخارجية العراقية بعد أن وصلته معلومات عن فحوى تحركاته .
وسبق لـ«شراحيلي»العمل في العراق عامي 2015 و2016، إلا أنه تم نقله ضمن سلسلة تغييرات أجرتها الرياض في كادر سفارتها ببغداد.
الوسومالسعودية العراق