النمسا تطرد ائمة يحملون الفكر الوهابي والمانيا تتهم السعودية بتمويل التطرف

نبأ.نت/النمسا   أعلن مستشار النمسا، سباستيان كورتز، أن سلطات البلاد اتخذت قرارا بإغلاق 7 مساجد يروج داخلها للفكر الوهابي المتطرف والافكار السلفية المتشددة، يعتمده الارهابيون لتنفيذ عملياتهم الارهابية في انحاء العالم . واعلن عن طرد عشرات الأئمة الممولين من الخارج، من الأراضي النمساوية بسبب انتهاكهم لـ”قانون الإسلام” وترويجهم للافكار المتطرفة .

وقال كورتز، في تصريحات صحفية “أجرت هيئة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة الداخلية تفتيشا واسعا وجد خلاله ان هناك استخدام سئ للمساجد الممولة من الخارج في اشارة الى السعودية وتركيا، وأضاف “عليكم تذكر تقارير حول الأطفال في الزي العسكري، والتمويل الخارجي للأئمة، وظواهر أخرى غير صحيحة موجودة في بلادنا”.
وقال كورتز: “اتخذت هيئة الشؤون الدينية قرارا بمنع عمل 7 مساجد، أحدها تابع لمنظمة الذئاب الرمادية، و6 مساجد تابعة للجالية العربية ممولة من الخليج ، وفي غضون ذلك سيطرد عشرات الأئمة ممن يجملون الفكر المتطرف لانتهاك البنود الخاصة بالتمويل الخارجي للقانون (قانون الإسلام)”.

وعلى الصعيد ذاته تحمل دراسة بريطانية ” السعودية” مسؤولية مساهمة محورية في تطرف بعض المسلمين، فيما تقول الباحثة الألمانية سوزانه شروتر إن التأثير الوهابي في اوربا عموما وفي ألمانيا أيضاً يتم تقويته بدولارات النفط.
الأستاذة سوزانه شروتر قالت ايضا ” نلاحظ أن مؤسسات سعودية تعمل في كل مكان، وفي الخفاء أيضاً عبر رجال اتصال مثلاً عبر نديم إلياس الذي كان رئيساً للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا , والنتيجة هي أن شكلاً راديكالياً للإسلام بدأ يظهر في كثير من أجزاء العالم.