السعودية / نبأ – أنكر المتحدث باسم حرس الحدود السعودي العقيد ساهر بن محمد الحربي ما أكده أحد الجنود المصابين في الحدود الجنوبية مع اليمن، في مقطع فيديو، أنه والكثير من رفاقه الذين يشاركون في العدوان على اليمن لم يستلموا مستحقاتهم المالية الواجبة لهم حسب القانون، مهدداً ومتوعداً الجندي ورفاقه بالعقاب.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن الحربي قوله إن “الادعاء غير صحيح”، منكراً أن يكون الجندي المصاب الذي ظهر في الفيديو شارك في ما سماها “عاصفة الحزم”، زاعماً أن “إصابة الجندي مجرد إصابة عمل أثناء فترة خدمته سابقاً”، مدعيا إنهاء خدماته من منطقة تبوك بتاريخ 1/ 7/ 1425هـ، وذلك قبل بدء العمليات” في اليمن، جازماً بأن الجندي “حصل على حقوقه وتعويضاته كافة التي كفلها له القانون”.
جدير ذكره أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية تداولوا في يوم 6 أبريل / نيسان 2018 مقطع فيديو لسعيدان شايع، العريف في الجيش السعودي الموجود على الحدود مع اليمن، يناشد السلطات السعودية بصرف مستحقاته حتى يستطيع إعالة أطفاله، وطالب الجندي الملك السعودي، الملك سلمان، وولي عهده، محمد بن سلمان، بالالتفات إلى معاناته.
كما طالب العريف الملك سلمان والبنوك والشركات الخاصة بسداد ديون الجنود المرابطين على الحدود، موضحا أنه ليس الوحيد، وأن عدداً من زملائه يعانون المعاناة ذاتها.
وخلال تسجيل الفيديو، سُمع صوت كثيف لإطلاق النار في اتجاه الحدود مع اليمن، في معارك على ما يبدو أنها مع المقاتلين اليمنيين.
وكان الحربي قد توعد، في يوم 28 يناير / كانون الثاني 2016، مجموعة من الجنود السعوديين في الحدود مع اليمن بتطبيق اللوائح والأنظمة بحقهم وبالسجن 30 شهراً والغرامة المالية إلى 25 ألف ريال أو بهما معاً، في حال شكوا من أوضاعهم المالية.