بريطانيا / نبأ – اتهمت “شبكة التحقيقات الاستقصائية في البلقان” الحكومة البريطانية بـ”الفشل الشديد” في الكشف عن المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن تنقذ أرواح الآلاف من الأشخاص المتورطين في الصراعات العالمية المستمرة، بحسب ما أوردت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.
وأبرزت الشبكة مخاطر “تحويل الأسلحة والذخائر المورَّدة بشكل قانوني” إلى المملكة السعودية، ثم انتقلت بعد ذلك إلى “مقاتلين بالوكالة من طرف ثالث، بما في ذلك الجماعات الإرهابية”، وقالت الشبكة إن “هذه الممارسة تؤجج الصراعات”.
وذكرت “ذي غارديان” أن “هذا التحذير يأتي في الوقت الذي تحاول فيه المملكة المتحدة توسيع تجارة الأسلحة التي تقدر بمليارات الجنيهات مع المملكة الخليجية التي قادت قوات التحالف المنخرطة في حرب اليمن منذ عام 2015”.
وقال النائب عن “حزب العمال” لويد راسل مويل لموقع “أوبزرفر”: “في أحسن الأحوال فإن الحكومة البريطانية تغض الطرف عن صادرات الأسلحة للجماعات الإسلامية في سوريا”، مؤكداً أن “هناك خطأ كبيراً في نظام مراقبة الأسلحة البريطاني”.
ويتعلق هذا الادعاء بطلبات للحصول على تراخيص الرقابة التجارية الفردية القياسية المقدمة إلى وزارة التجارة الدولية في عام 2014 من قبل اثنين من وسطاء الأسلحة في المملكة المتحدة.
وتتضمن هذه المطالب موافقة الحكومة على السماسرة للعمل كوسيط في صفقة أسلحة تضم 30 مليون طلقة من الذخيرة، بما في ذلك “13492،927 “رصاصة من طراز” AK-47″ وكذلك ” 3،063،276 “طلقة من قناصة القنابل، سيتم توريدها من قبل منتجي الأسلحة في البوسنة إلى الحكومة السعودية، مدرجة على أنها “المستخدم النهائي”.
وفي الوقت نفسه، تلقت الحكومة البوسنية طلب ترخيص تصدير الأسلحة للشحنة نفسها التي بدأت في معالجتها.
(المصدر: موقع “فيتو”)