اليمن / نبأ – توعد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي بتحويل الساحل الغربي في اليمن إلى “مستنقع للغزاة كبير يغرق الغزاة والطامعين”.
ونقل موقع “المسيرة” الإلكتروني عن السيد الحوثي إشادته، في آخر محاضراته الرمضانية مساء الخميس 14 يونيو / حزيران 2018، بـ”المواقف العظيمة لأبناء تهامة الأحرار والشرفاء وبسالتهم في الجبهات”، مشدداً على أنهم “بحاجة لمساندة قوية من الدولة والشعب وأن هذا ما يتطلبه حجم المعركة”.
وأشار إلى أن “معركة الساحل الغربي معركة رئيسة لأن قوى الغزو على مر التاريخ كانت تركز على ساحل اليمن وجزره”، ولفت الانتباه إلى أن “معركتنا اليوم هي مع أميركا وإسرائيل التي ترى السيطرة على الساحل هدفاً استراتيجياً على مستوى المنطقة”، موضحا “الإمارات والمرتزقة هم أداة وجنود عند الأميركي والبريطاني والإسرائيلي وأنه يأبى الله أن يستعبدنا المنافقون المرتبطون بأميركا وإسرائيل”.
وتابع قوله “يجب أن يتحرك الناس لإسناد الجبهات وشعار العام الماضي في العيد “أعيادنا جبهاتنا” أفشل يومها مخططات العدو”، مجدداً التأكيد على أنه “لا ينبغي لأي اختراق أن يُحدِث حالة إرباك ويأنه جب العمل على تأمين الزخم البشري لمعركة الساحل”. وقال: “يمكن استعادة كل الاختراقات داخل الساحل الغربي عبر تأمين الزخم البشري للمعركة”.
وأكد أن “العدو وصل إلى مرحلة من الإرهاق لأن الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني استغلوا قوى النفاق لأقصى حد ممكن”.
وأضاف “لأول مرة على مر التاريخ يعجز الغزاة الأجانب على الوصول إلى صنعاء بعد مرور ثلاث سنوات”، لافتا الانتباه إلى أن “العمق اليمني الاستراتيجي لا يزال حراً ولا يزال ظهراً قوياً ومتماسكاً لتحرير أي مناطق مخترقة”.
وحذر قائد “أنصار الله” الشعوب الإسلامية والدول العربية من “الفكر الوهابي التكفيري”، مرجعاً ذلك إلى كونه “يرسخ الولاء للملك السعودي الذي هو عبد لأميركا”.
وخاطب الشعب المصري بالقول: “على المصريين أن يكونوا حذرين من الفكر التكفيري وإلا فإن الفكر التكفيري سيجعلهم أداة للنظام السعودي”. كما نبه شعب الجزائر بالقول: “يجب أن يتنبه الجزائريون من الفكر الوهابي كي لا تتكرر مأساة الماضي”.