أحيت المنطقة الشرقية في السعودية بمجالس تأبينية السنوية الأولى لشهيد القرآن أمين آل هاني، الذي غُيّب على يد خفافيش الظلام من قوات النظام السعودي.
تقرير: سناء ابراهيم
بآيات من القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، حضرت الذكرى الأولى لشهيد القرآن أمين آل هاني، الذي ارتقى على أيدي خفافيش الظلام، خلال اجتياح المسورة في عام الماضي.
وأحيا أهالي مدينة صفوى في محافظة القطيف، في مسجد الإمام الحسين(ع)، السنوية الأولى لذكرى شهادة آل هاني، الذي تفتقده المجالس في شهر القرآن. واستذكر أهالي صفوى بمجلس عزاء حسيني وتلاوة عطرة من القرأن الكريم الشهيد ومبادراته ودوره بين محبيه من عموم أهالي المنطقة، خاصة وأنه أحد أعمدة برنامج “طموحي” الذي يقيمه مسجد الإمام الحسين (ع) في الزارة في العوامية.
في يوم 29 من شهر رمضان المبارك، نفذت القوات السعودية في ظلمة الليل الدامس عملية اغتيال نالت من رئيس “المجلس القرآني”، أمين آل هاني، عبر استهداف سيارته بوابل من الرصاص الحارق، ما ادى الى استشهاد واحتراق السيارة، وذلك أثناء مروره بنقطة تفتيش الناصرة عند أحد مداخل بلدة العوامية، وهو عائد من مدينة القديح في ختام مشاركته في أمسية قرآنية.
ومع الرصاص الذي اخترق السيارة وجسد الشهيد، عمدت القوات السعودية إلى سكب مادة البنزين على سيارته، فالتهمت النيران السيارة وآل هاني في داخلها، ما أدى إلى تفحم جثمانه، فيما منع أهله من مشاهدة أو تصوير الجثمان.
يعتبر الشهيد الهاني، ابن مدينة صفوى، شخصية علمية هامة وحائز على شهادات عليا في عدد من المجالات ومارس مهام التدريب، والعمل التطوعي قرابة 20 عاماً، كما كان له مبادرات تربوية واجتماعية في مراكز التدريب وتعليم التفكير.