كشف موقع “إنتلجانس أونلاين” الاستخباري الفرنسي عن دعم أميركي ومصري لتحالف العدوان السعودي في الهجوم على مدينة الحُديدة.
تقرير: ولاء محمد
فيما يواصل تحالف العدوان بقيادة السعودية محاولة السيطرة على مدينة الحُديدة في غرب اليمن، كشف مسؤول إماراتي أن الولايات المتحدة رفضت طلباً لبلاده بتقديم معلومات مخابراتية وإزالة ألغام، ومراقبة واستطلاع، للعملية العسكرية.
وكشفت دورية “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية أن الولايات المتحدة وأجهزة المخابرات المصرية تدعم بنشاط الهجوم العسكري للعدوان، في حين وافقت فرنسا على تقديم المساعدة من خلال إزالة الألغام دعما للعملية.
ووفقا للدورية الفرنسية، فإنه ومنذ بدء العملية زادت سفن الاعتراض الأميركية من دورياتها على الساحل اليمني وقام بعضها بإطلاق طائرات استطلاع من دون طيار. وبالمثل، أطلقت واشنطن أيضاً طائرات من دون طيار من قاعدة العند الجوية قرب عدن.
وبحسب المعلومات، فقد حظي التحالف أيضاً بدعم متزايد من الجنرال عباس كامل الذي يتولى إدارة جهاز المخابرات العامة في مصر، بالإضافة إلى التدريب وتقديم الدعم للقوات اليمنية الموالية للرياض، حيث تشارك طائرات “إف 16” المصرية بانتظام في في العمليات الجوية في اليمن، وقامت المخابرات المصرية بتنظيم مجموعة من الاجتماعات في القاهرة لدعم الهدوم على الحُديدة.
والتقى كامل مع ناجي الشايف، رئيس قبيلة بكيل، وهي قبيلة رئيسية في اليمن في 5 يونيو / حزيران 2018، كما التقى وفداً من أنصار علي عبدالله صالح. ووفق مصادر “إنتليجنس أون لاين”، سيقوم أحمد صالح، السفير اليمني السابق في أبو ظبي، بزيارة قصيرة إلى الرياض قريبا للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك في سياق مخطط لنقل الرئاسة من عبدربه منصور هادي، الذي تم تهميشه بشكل متزايد، من المحادثات الداخلية اليمنية حول مستقبل البلاد في المرحلة المقبلة.