أخبار عاجلة
دائرة باللون الأخضر على مقاتل من الجيش اليمني يقترب من آلية لقوات العدوان السعودي، في الساحل الغربي لليمن

الساحل الغربي: أسر ضباط وجنود فرنسيين وقادة و160 عنصراً من قوات العدوان السعودي

اليمن / مواقع / نبأ – أعلن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” أنهم أسروا ضباطاً وجنوداً فرنسيين وقادة كباراً و160 عنصراً من قوات تحالف العدوان السعودي، في الساحل الغربي.

وأكد مصدر عسكري يمني لوكالة الصحافة اليمنية أنه تم الضباط والجنود الفرنسيين الأسرى كانوا يساندون قوات التحالف في الحُديدة على متن الزورق الذي سيطرت عليه القوات البحرية اليمنية، يوم السبت 16 يونيو / حزيران 2018.

وأشار المصدر إلى أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” أسروا 160 مسلحاً بينهم قادة كبار من قوات التحالف في الساحل الغربي خلال اليومين الماضيين.

ووفقاً للمصدر، فقد نقل الأسرى إلى أماكن خارج مدينة الحُديدة في غرب اليمن حرصاً عليهم من قصف طائرات التحالف.

من جهة أخرى، أعلن الجيش و”اللجان” أنهم لا يزالون يسيطرون بالكامل على الحُديدة. وبث قناة “المسيرة” التلفزيونية اليمنية بثّت من مقاتل من داخل مطار الحُديدة يؤكد الصمود في وجه التحالف والدفاع عن المدينة ومطارها، فيما أكد مصادر عسكرية يمنية لقناة “الميادين” التلفزيونية أن قوات التحالف السعودي تحاول تركيز كل جهدها على جبهة الدريهمي القريبة من المطار من أجل التقاط صور قريبة منه لتوظف ذلك إعلامياً.

كما أشارت مصادر محلية للقناة نفسها إلى أن غارات لمقاتلات التحالف تستهدف مطار الحُديدة ومحيطه بالتزامن مع تحليق مكثف فوق المدينة.

وكان المتحدّث الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام قد أكّد لـ”الميادين” أن التحالف السعودي يعمد إلى التهويل الإعلامي في ما خص معركة الحديدة نتيجة فشله في تحقيق أي تقدّم، متوعداً التحالف بـ”معركة استنزاف لا يستطيع الصمود فيها”.

وقال عبد السلام إن التحالف السعودي لم يسيطر على مطار الحُديدة بل تراجع إلى الخلف، وأن قواته محاصرة في منطقة الدريهمي.

وفيما أكدت وزارة الدفاع اليمنية مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات التحالف وتدمير 13 آلية عسكرية متنوعة لهم جراء مواجهات مع الجيش و”اللجان” في منطقة الفازة الساحلية، أكد مصدر عسكري يمني استمرار قطع الإمداد عن قوات التحالف في الساحل الغربي. وأوضح المصدر أن الجيش و”اللجان” تمكنوا من قطع خطوط الإمداد من مناطق النخيلة والجاح والفازة بعد عملية استدراج لقوات التحالف، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية في محيط منطقتي النخيلة والشجيرة في مديرية الدريهمي في جنوب الحُديْدة.

وتدور معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات التحالف من جهة وقوات الجيش و”اللجان” من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي، في عدد من المواقع المحيطة بمطار الحُديدة من الناحية الجنوبية، وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية على أماكن متفرقة من مطار الحديدة ومنطقة المنظر الساحلية، بحسب ما ذكر موقع “الميادين” الإلكتروني.

من جانب آخر، استهدفت مقاتلات التحالف غرفة عمليات مكتب الصحة العامة في حرم هيئة مستشفى الثورة وسط مدينة الحُديدة بقصف مباشر، ما أدى إلى أضرار مادية بالغة في المستشفى.

وأكد وزير الصحة اليمني أن قصف مقاتلات من وصفها بـ”دول العدوان” غرفة تنسيق الإسعاف والطوارئ في مستشفى الثورة “استهداف للصحة بكاملها في البلاد”.

بدوره، دعا المسؤول في “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة ستيفن أندرسون إلى الحفاظ على تدفق الغذاء بحرية عبر ميناء الحديدة، محذرا من أن الحصار “يمكن أن يكون له تأثير كبير على المدنيين”.