العدوان على الحديدة يزيد الوضع الانساني سوءا

لم ينجح تحالف العدوان السعودي في معركته بالحديدة الا بحصد مزيد من ارواح المدنيين اليمنيين ومفاقمة الازمة الانسانية سوءا.
تقرير: بتول عبدون

معركة “النصر الذهبي” لتحالف العدوان بقيادة السعودية لم تحصد الا مزيدا من الارواح في الحديدة وتفاقم الوضع الانساني سوءا.
الأمم المتحدة عبرت عن خشيتها من أن يتسبب الهجوم العسكري بكارثة في البلد الذي يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم إذ يعتمد 22 مليون يمني على المساعدات بينما يُعتقد أن ما يقدر بنحو 8.4 مليون نسمة على شفا المجاعة وميناء الحديدة هو شريان الحياة الرئيسي للسكان.
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي اكدت لرويترز خشيتها من احتمال تفشي الكوليرا في الحديدة مشيرة الى ان عدد النازحين من المعارك يتراوح بين 50 ألفا و60 ألف شخص.
ويقدر مسؤولون بالأمم المتحدة أن القتال يمكن أن يزهق أرواح ما يصل إلى 250 ألف شخص، خاصة إذا حدث وباء للكوليرا في المنطقة التي تعاني من انتشار الفقر على نطاق واسع.
وفي هذا السياق، تحدثت مصادر اممية عن وجود فرصة جديدة للعودة إلى طاولة المفاوضات الرامية إلى تجنيب المدينة المزيد من التصعيد العسكري، الذي تهدد آثاره مئات الآلاف من سكان المدينة وإمدادات الوقود والمساعدات الإنسانية.