السعودية / رويترز / نبأ – أظهر مسح أجرته وكالة “رويترز”، يوم الجمعة 29 يونيو / حزيران 2018، أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم زادت إنتاجها من الخام إلى 10.70 مليون برميل يومياً في يونيو / حزيران نفسه، ليقترب من مستوى قياسي.
ويزيد هذا الإنتاج بمقدار 700 ألف برميل يومياً عن إمدادات مايو / أيار 2018، ويعني أن إمدادات الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ستكون أعلى في يونيو / حزيران 2018 على الرغم من انخفاض الصادرات الإيرانية وتعطل إمدادات في ليبيا، وفقاً للنتائج الأولية للمسح.
وقال مصدر في قطاع النفط يرصد إنتاج المملكة النفطي لـ”رويترز”: “الرقم السعودي ليونيو سيكون مرتفعاً جداً.. مرتفعا بشكل مفاجئ”.
واتفقت “أوبك” ومجموعة من الدول من خارج المنظمة، يوم السبت 23 يونيو / حزيران 2018، على معاودة الالتزام بمستوى امتثال نسبته 100 في المئة من تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها في السابق، بعد أشهر من خفض زائد للإنتاج لدول “أوبك” بما في ذلك فنزويلا وأنغولا.
وتأتي زيادة الإنتاج السعودي بعد تهديد الولايات المتحدة للدول التي تشتري النفط من إيران بعقوبات إذا واصلت شراءه، بينما حثت الولايات المتحدة السعودية وبعض أعضاء “أوبك” الآخرين على زيادة الإمدادات لتعويض بعض الفاقد الناجم عن تجديد عقوبات أميركية على إيران,
وتقول مصادر إن زيادة الإمدادات السعودية أثارت غضب إيران وإن حجم الزيادة فاجأ أعضاء آخرين في أوبك. وقال محافظ إيران لدى أوبك، حسين كاظم بور أردبيلي، لـ”رويترز”: “لا يسمح قرارنا لأي عضو بإنتاج أكثر من حصته”. وأضاف “وإذا فعلوا، فذلك يعني أن وزارة الخارجية (الأميركية) تدير “أوبك”.
وكان وزير الطاقة السعودية خالد الفالح قال، يوم السبت 23 يونيو / حزيران 2018، إن المملكة ستزيد الإنتاج بمئات الآلاف من البراميل، مع اتخاذ قرار بشأن الأرقام الدقيقة في وقت لاحق.
ومن المرجح أن يُظهر الإنتاج السعودي قفزة أخرى في يوليو تموز 2018، ونقلت “رويترز” عن مصدر في قطاع النفط على دراية بخطط الإنتاج السعودية قوله، يوم الثلاثاء 26 يونيو / حزيران 2018، إن المملكة تهدف إلى ضخ 11 مليون برميل يومياً.