السعودية / نبأ – أكد الكاتب والباحث السياسي حمزة الحسن أنه “إذا اشتعلت الحرب كما يتمنى آل سعود فمن المحتم أن ساحتها ستكون السعودية بمنشآتها النفطية، وناقلات النفط، وغيرها”.
وقال الحسن، في سلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر”: “إن لم نقل أن المدن السعودية نفسها لن تنجو، حسب وضع الحرب: مفتوحة أو محدودة”.
وتساءل الحسن عن رد إيران على توجه الولايات المتحدة لمنعها من تصدير نفطها، فقال: “رد إيران بنظري على الحرب الأميركية السعودية الإسرائيلية له وجهان: وجه يتعلق بالنووي، وفي هذا ستقوم إيران بما تريده تدريجاً من انسحاب (من دون إعلان) بغية صناعة سلاح نووي”، مضيفاً “الوجه الآخر: تعويق تصدير النفط من الخليج من دون إغلاق هرمز”.
وتابع قائلاً: “إذا قامت إيران بهاتين الخطوتين، فقد تشتعل الحرب مع أميركا والسعودية وإسرائيل. كل هذه الدول غير مهيئة لها الآن، ومن يقرأ الأبحاث والدراسات الغربية يعي ما أقوله”.
ونبه إلى أن “ما تريده الرياض من الدخول في المعركة السياسية النفطية أمران على قدر كبير من الأهمية، أولاً: تحطيم الاقتصاد الإيراني وبالتالي النظام في إيران، أو على الأقل إضعافه واستعادة الرياض لنفوذها في المنطقة. وثانيا: تحقيق ربح اقتصادي، بزيادة الإنتاج إلى 13 مليون (برميل نفط)، إن أمكن”.
وإذ اعتبر الحسن أن “منع ايران من تصدير نفطها وإلغاء الاتفاق النووي، عمل سياسي بامتياز”، شدد على أن “النفط والسياسة كانا معا، بخلاف زعم آل سعود”، مستدلاً بقولهم إن هدف منع تصدير ايران لنفطها هو “تغيير سلوكها السياسي”، معلقاً بالقول: “أي أن النفط “سلاح سياسي” وهو ما كانت ترفضه الرياض حين تُسأل: لماذا لا يستخدم النفط سلاحاً من أجل فلسطين؟”.