السعودية/ نبأ- كشفت السلطات السعودية انها طلبت من حجاج الدول العربية المضطربة سياسياً وعسكرياً، أمس الثلاثاء، بالعودة الفورية إلى بلدانهم بعد انتهاء موسم الحج.
وقال رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية فيصل بن محمد نوح لصحيفة محلية أن "الدول المضطربة" تشمل اليمن وليبيا وسوريا.
وأكد أن مكاتب شؤون بعثات "الدول المضطربة" أبلغت مطوفيها بعدم إبقاء أي حاج بعد موعد مغادرته للأراضي السعودية، فيما وقعت مكاتب تلك البعثات على محاضر موثقة تلزمهم المغادرة في التاريخ المحدد لهم، كشرط لأدائهم نسك الحج.
وأفاد نوح إن بعثات حج الخارج تعاونت معهم بشكل إيجابي خاصة فيما يتعلق بالاشتراطات التي تضمنتها الاتفاقيات معها في المحاضر الرئيسية.
وأضاف أن من يبقى من حجاج الدول المضطربة أو حتى غير المضطربة، بعد تاريخ المغادرة، تبلغ بعثته لمتابعة ملفه، وبحسب الإجراءات النظامية، و"هناك حالتان فقط يسمح فيهما ببقاء الحجيج بعد مضي تاريخ المغادرة، إما لحالة الحاج الصحية أو توقيفه على ذمة قضايا أمنية".
وأكد أن المؤسسة طبقت "الأسورة الإلكترونية" للمرة الأولى العام الماضي على بعض مجموعات الخدمة، ولاقت التجربة نجاحاً خصوصاً في حالات ضياع الحجاج أو فقدهم كمرض أو وفاة أو اختفائهم بغرض التخلف، وتتميز الأسورة الإلكـترونية بصعوبة نزعها من المعصم، مما يقلل من نسب ضياعها.
يذكر ان إجراءات الحج الأمنية هذا العام تميزت بكونها الأكثر صرامة عن السنوات الماضية، مع وجود عدد أكبر من نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة ونشر أعداد أكبر من القوات الخاصة هناك.