السعودية/ نبأ- كشفت الأوساط العقارية بالمنطقة الشرقية في السعودية انها تترقب نهاية المهلة التي منحها قرار مجلس الوزراء لشركة أرامكو النفطية لإيجاد حلول لأزمة الأراضي المعروفة بـ "محجوزات أرامكو" والتي لم يتبق منها إلا 82 يوماً.
وقالت صحيفة "الرياض" اليومية إن مساحة محجوزات أرامكو تبلغ قرابة 200 مليون متر مربع تقع في مدن المنطقة الشرقية وتتمركز في غرب مدينة الدمام نسبة كبيرة منها، ويبلغ عدد المساهمين في تلك المخططات أكثر من 12 ألف مساهم، وتم تداولها وبيعها أكثر من مرة خلال 22 عاماً مضت إلا أنه قبل 8 سنوات توقفت استثمارات المساهمين بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء في العام 1428 هـ المتضمن أخذ إفادة وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن المساهمات وعدم وجودها ضمن مناطق امتيازات أو محجوزات أرامكو.
ومحجوزات أرامكو هي عبارة عن مساهمات عقارية قامت بطرحها عدد من الشركات بالمنطقة الشرقية منذ أكثر من 22 عاماً، وتقع نسبة كبيرة منها على طريق الملك فهد "المطار" بالإضافة إلى القطيف والجبيل والخبر ورأس تنورة.
وفي يناير/كانون الثاني 2013، قال قاض سعودي إن حجز شركة أرامكو للأراضي يعتبر "ظلم" في ظل ما تشهد المملكة من أزمة إسكان حيث يعد نقص معروض الأراضي أحد أسباب تلك الأزمة، وأكد القاضي بمحكمة الاستئناف أن ما تقوم به "أرامكو" من حجز لمخططات المواطنين في المنطقة الشرقية (الخبر، الدمام، الظهران) يعتبر ظلماً واضحاً من الشركة التي تديرها الدولة، وأن هناك أراضي مملوكة بصكوك شرعية قديمة.
يذكر أن أغلب نفط السعودية -أكبر مصدر للنفط الخام في العالم – يتم استخراجه من المنطقة الشرقية.