دخلت المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية والامارات المراحل الأخيرة للاتفاق على صفقة تزويد سلاح الجو الاماراتي بمقاتلات أف 35. وبحسب مصادر عسكرية، فإن المباحثات بين الطرفين تقتصر الان على بعض الأنظمة الحساسة والتي تحتاج الى تصاريح خاصة للتصدير الى الخارج.
تقرير :سهام علي
أكد تقرير لموقع انترناشيونال بوليسي دايجست الأمريكي، ان أبوظبي تكثف من مساعيها مع المسؤولين الأمريكيين لاقتناء مقاتلات «F-35» غير أن ثمة مخاوف من إساءة استخدامها باليمن في ظل الحرب الجارية هناك.
و تدرك الإدارة الأمريكية جيداً القيمة التي يمثلها لها حلفاؤها الخليجيون؛ السعودية والإمارات تحديداً.. فإلى جانب تجارة النفط، يعزز الإنفاق العسكري لدول الشرق الأوسط الغنية بالنفط الاقتصاد الأمريكي.
وتستضيف الإمارات اﻟﻔرﻗﺔ اﻟﺠوﻴﺔ الأمريكية رﻗم 380، وتعترف إدارة ترامب بالأهمية الحيوية، التي تمثلها الإمارات، في تنسيق مساعيها لتقييد إيران.
نائب رئيس «بوينغ» لتطوير الأعمال العسكرية، جيف كولر، أكد أن إدارة ترامب وافقت على طلب رسمي من الإمارات لتقديم إحاطات سرية حول مقاتلات «F-35» و.«F/A-18»
وفي فبراير 2017، وقعت الإمارات وروسيا خطاب نوايا لتطوير مشترك لمقاتلات من الجيل الخامس من طراز «ميج 29- تي».
وكشفت مذكرة وزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات اشترت سرا أسلحة بقيمة 100 مليون دولار من كوريا الشمالية في يونيو 2015؛ لدعم التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وتعتبر الإمارات من أكبر المنفقين على التسلح في العالم، وكانت منذ فترة طويلة واحدة من أكبر العملاء لبرنامج المبيعات العسكرية الخارجية في الولايات المتحدة.
وتوضح الصفقات الدفاعية الأمريكية مع دول الخليج أن الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن التجارة المربحة لأنظمة أسلحتها رغم الانتقادات الحقوقية لاستخدام هذه الاسلحة في جرائم حرب باليمن.