السعودية / نبأ – في مؤشر إلى سوء أحوال عناصر الجيش السعودي عند الحد الجنوبي، قتل رجلا أمن وأصيب ثلاثة آخرون، مساء السبت 14 يوليو / تموز 2018، في تبادل إطلاق نار بين دورية شرطية ومواطن مسلح، داخل “منفذ الوديعة” البري مع اليمن.
وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة نجران الرائد عبدالله العشوي، في بيان، يوم الأحد 15 يوليو / تموز 2018، إن مخفر شرطة الوديعة تلقى، مساء السبت، بلاغاً عن إطلاق نار داخل المنفذ الوديعة، وتبيّن أنه إطلاق النار من قِبل مواطن سعودي (34 عاماً)، لم يذكر المتحدث اسمه، يعمل لدى أحد القطاعات العسكرية المشتركة في المنفذ، مستخدمًا سلاحه الرسمي، مشيراً أن المواطن “أطلق النار اتجاه اثنين من زملائه في المنفذ بسبب خلاف يخص غيابه عن العمل، ما نتج عنه مقتل أحدهما على الفور وإصابة آخر”.
ووفقاً للمتحدث، لاذ الجاني بالفِرار من الموقع، وعند وقفه من قبل دوريات أمن الطرق على بُعد 80 كيلو مترًا من المنفذ، بادر بإطلاق النار اتجاههم، ما تسبب في مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين، ولـ”خطورة الموقف تمّ التعامل معه وإطلاق النار عليه، ما نتج عنه مقتله فوراً”.
وصدرت، خلال الأسبوع الماضي، تعليمات من قبل وزارة الدفاعِ السعودية بمنعِ أفراد الجيشِ وخاصة الموجودين على الحدود مع اليمن من تسجيل أيّ مقطعِ فيديو للتذمرِ من الحالة المادية أو المعنوية لهم، حسبما كشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر”، الذي يرصد أخبار العائلة الحاكمة في السعودية.
وفي أبريل / نيسان 2018، ظهر جندي سعودي في مقطع فيديو مناشداً الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان الالتفات إلى الأوضاع الصعبة عند الحدود ودفع رواتب الجنود.