نبأ نت – ضرب الجيش اليمني أكثر المواقع أهمية لاقتصاد السعودية. يمثل قصف طائرة “مرصاد 2” المُسيَّرة لمصفاة “أرامكو” في الرياض منعطفاً، في توقيت دقيق، يفتح الحرب مع تحالف العدوان على اليمن على مرحلة جديدة عنوانها ردع يمني مؤلم.
وجاء قصف المصفاة في الرياض تدشيناً لنوع جديد من الطائرات المسيرة لدى القوات الجوية اليمنية، التي أكد المتحدث باسمها العميد ركن طيار عبدالله حسن جفري امتلاكها معلومات مؤكدة عن استمرار تصاعد النيران في مصفاة “أرامكو” في الرياض، حتى مساء يوم الأربعاء 18 يوليو / تموز 2018، جراء قصفها بـ”صماد 2″، عقب إعلان “أرامكو” على حسابها على “تويتر” أنها “سيطرت على الحريق الذي نشب في المصفاة، من دون أن تذكر السبب في نشوبه.
وتمثل العملية في عمق الرياض نجاحاً، إذ “حققت خرقاً إلكترونياً وأتت بعد مسح وتحديد وعودة لطائرات الاستطلاع بالمعلومات”، بتأكيد رئيس اللجنة الثورية في اليمن محمد علي الحوثي. ويأتي هذا التطور عقب فشل تحالف العدوان في معركة الساحل الغربي التي مني فيها بخسائر جسيمة في قواته وعتاده.
ولعل التوقيت إلى جانب الإنجاز هو الرسالة الأبرز لهذا التطور، في خضم إصرار التحالف على استهداف المدنيين في اليمن واستمرار حصاره، ورفضه المبادرة الأممية التي قبلتها “أنصار الله”، فكانت رسالة الجيش اليمني إلى السعودية كالتالي: الردع النوعي الذي يقلقكم.