الهند / رويترز / نبأ – حلت إيران محل السعودية كثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند مع سعي الشركات الهندية إلى الاستفادة من الخصومات الكبيرة التي تقدمها طهران، في ظل خطة أميركية لخفض صادرات النفط الإيرانية.
ونقلت “رويترز” عن وزير النفط الهندي دراميندرا برادان، قوله، يوم الإثنين 23 يوليو / تموز 2018، إن إيران احتلت المركز الثاني بين أكبر موردي النفط الخام إلى المصافي الحكومية في الهند، فيما بين أبريل / نيسان ويونيو / حزيران 2018، لتحل محل السعودية.
وأبلغ برادان مشرعين، في رد مكتوب، بأن الهند، أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، استوردت 5.67 مليون طن، أو نحو 457 ألف برميل يومياً، من الخام من طهران في الثلاثة أشهر الأولى من السنة المالية الحالية.
كما قررت شركات التكرير في العديد من الدول مضاعفة الواردات تقريباً من إيران، التي عرضت إعفاءات من رسوم الشحن، ومددت فترة الائتمان للمبيعات النفطية.
واستمر العراق في مركزه كأكبر مورد للنفط إلى الهند في الفترة من أبريل إلى يونيو حزيران. واستوردت نيودلهي 7.27 مليون طن من النفط من العراق، بينما اشترت من السعودية 5.22 مليون طن، لتصبح المملكة بذلك ثالث أكبر مورد للهند، بحسب ما أظهره بيان برادان.
وتضغط الولايات المتحدة على الهند ومشترين آخرون رئيسيين للنفط الإيراني من أجل خفض وارداتهم من إيران، وذلك ضمن خطة من الولايات المتحدة لوقف صادرات النفط الإيرانية أعقبت انسحابها في مايو / أيار 2018 من اتفاق نووي مع إيران، وقررت إعادة فرض عقوبات عليها.