السعودية / نبأ – “حسبي الله ونعم الوكيل فيك”، هي الكلمةُ التي كان يملكها أحد الحجّاج وهو يردّ على اعتداء رجل أمن سعوديّ عليه أمام أهله وفي وضح النّهار.
“حسبني الله ونعم الوكيل فيك”، تُوضحُ بأنّ العقل الأمني السعودي هو الوجه الآخر للعقل الوهّابي الذي لا يعرفُ غير اللّطم على الوجوه، والصّراخ على حجّاج بيت الله الحرام. عقلٌ لا تستطيع إخفاء عاهاته بياناتُ المسؤولين ولا ديباجاتُ الإعلام الموجَّه.
المشهدُ ليس يتيماً. وتكميمُ الأفواه التي يقوم بها رجالُ الهيئة، تتجلّى في لطم الوجوه ، وهي عادةٌ اعتاد عليها رجالُ الأمن والمخابرات، ليس داخل أروقة التعذيب وغُرف التحقيق المغلقة، بل في الملأ، وأمام ضيوف الرّحمن.
التفاصيل في التقرير التالي: